كتبت :أمل المصري و داليا لاشينالزواج عقد يفيد حل العشرة الطيبة بين الرجل والمرأة ، ، عقد يتحدد فيه حقوق و واجبات كل منهما شرط أن يكون هذا الزواج علني ويقوم على تكريم المرأة وحفظها وهو سنة مؤكدة لا تختلف فيه المجتمعات كثيرا مهما تباينت ، لتقوم على تحصين النفس البشرية من انتهاكها للحرمات ولحصن فرجها.
ولكن يبدو أن هذا العقد المقدس أختلف مُسماه ومغزاه عند بعض التيارات الإسلامية ومنها جماعه الإخوان المسلمين حيث أوضحت السيدة صباح السقارى القيادية بحزب الحرية والعدالة فى حوار لها مع جريدة "أخبار اليوم" أن جهاد النكاح ليس حلال إلا بوجوده في أرض الجهاد كرابعة العدوية أو النهضة وهو يوجد بسوريا وفرض على كل مسلمة هناك والآن أصبح بمصر لأن مصر مغتصبة ولابد أن ترجع لحضن الإخوان مرة أخرى وعلى المسلمات الذهاب لرابعة لجهاد المناكحة لأنه أصبح فرض .
كما أكدت وجود حمامات و شقق وجراجات مخصصة للمعتصمين لممارسة جهاد النكاح وعن توافر سيدات سوريات لعرض أنفسهن على من يرغب بذلك بـسعر50 جنيه في الساعة.
أما صفحة "أخوات منقبات ضد التبرج والعلمانيات" في صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" تعليقا على ردود الفعل الغاضبة على ما نشرته الصفحة عن جهاد النكاح في ميادين مصر التي يعتصم بها مؤيدو الرئيس المعزول مرسي، أن المرأة لا تستطيع أن تقاتل كالرجل وإنما كل ما تستطيع فعله هو جهاد النكاح .
وهذا نص ما كتبته إدارة الصفحة:
"بعد أن انهالت علينا رسائل الاستفزاز والسباب في التعليقات والرسائل من البعض والتأييد من البعض الآخر بعد نشر مواقع عالمية مثل CNN ومواقع مصرية وعربية وصحف لإحدى منشورات الصفحة والتي نشرناها يوم 2 يوليو قبل الانقلاب على الدكتور مرسى بخصوص سؤال إحدى الأخوات عن جهاد النكاح في ميدان رابعة العدوية وسائر ميادين مصر بعد أن شعرنا بالخطر يقترب نريد أن ننوه أنه يجب على الجميع .. الجهاد ضد هذا الظلم وتصفية كل ما هو إسلامي .. والمرأة لا تستطيع أن تقاتل ."
"وإن وجد الكثير من الأخوات لديهن القدرة على القتال ولكن ليس أكثرية، لذلك يجب على النساء المساعدة والجهاد ولا يشترط أن يكون قتالا في جهاد المرأة ولكن توفير احتياجات المسلمين وإعانتهم" .
وأشارت إدارة الصفحة إلى أن "صفحتنا ليس لها علاقة رسمية بمنظمي اعتصام رابعة العدوية ولكن تمثلنا فقط ونطمئن الجميع أن لاشيء يحدث أبدا إلا بضوابط شرعية ولا يوجد تفاصيل يمكن أن نقولها هنا أكثر من ذلك".
وأكدت ادارة الصفحة على "انها ليس لها علاقة رسمية بمنظمى اعتصام رابعة العدوية ولكن تمثلنا فقط ونطمئن الجميع أن لاشىء يحدث أبدا إلا بضوابط شرعية ولا يوجد تفاصيل يمكن أن نقولها هنا أكثر من ذلك".
وأشارت إدارة الصفحة إلى أن "صفحتنا ليس لها علاقة رسمية بمنظمي اعتصام رابعة العدوية ولكن تمثلنا فقط ونطمئن الجميع أن لاشيء يحدث أبدا إلا بضوابط شرعية ولا يوجد تفاصيل يمكن أن نقولها هنا أكثر من ذلك".
وأكدت ادارة الصفحة على "انها ليس لها علاقة رسمية بمنظمى اعتصام رابعة العدوية ولكن تمثلنا فقط ونطمئن الجميع أن لاشىء يحدث أبدا إلا بضوابط شرعية ولا يوجد تفاصيل يمكن أن نقولها هنا أكثر من ذلك".
