السبت، 7 سبتمبر 2013

العادة السرية هي حاجة وليست جريمة!



01
تتعدد المراحل الجنسية التي يمر بها الشخص في حياته من مرحلة تكوين الجهاز الجنسي الى البلوغ والمراهقة ومرحلة الزواج، وترتبط بكل مرحلة من المراحل ميزة خاصة حيث تتفوق ميزة على اخرى بحسب العمر، ومن بين تلك الميزات العادة السرية.
تشكل العملية الجنسية رغبة وهدف من سن البلوغ للشاب والفتيات ، وتختلف طرق الوصول الى الهدف بحسب العادات والتقاليد والثقافات، الا ان اسهل طريقة لإشباع هذه الرغبة ، الى حد ما ، تكون عبر “العادة السرية“.
ولأنها عملية جنسية مرتبطة بمنظومة العادات والتقاليد والدين، فمنهم من يضع حواجز عليها “دينية اجتماعية ثقافية” ومنهم يصل به الأمر الى وصفها بالجريمة وهنا مكمن الخطورة، حيث يتحول اشباع الرغبة الى جريمة من ثم الى عقدة نفسية فمرض نفسي.
للإطلاع أكثر على “العادة السرية” وهل تؤدي الى مضاعفات صحية او جسدية، والأسباب التي تضطر بالشخص لممارستها كان لنا الحديث الآتي مع الدكتور مرام حكيم – طبيب صحة عامة وإختصاصي في علم النفس.
لما يتجه الشخص للعادة السرية؟
العادة السرية اذا لا تفعلها فالمادة المنوية ستخرج في الحلم منذ بداية البلوغ حتى عمر متقدم حسب كل شخص، والعادة السرية في بعض المجتمعات المغلقة تكون بمثابة متنفس للشخص وتكون ممتازة ، ولو الغريزة لا تطلبها لا يفعلها الشخص، وهي ليست جريمة هي شبه حاجة في المجتمع الذي يمنع الاختلاط بالفتيات.
وماذا عن كثرة مماسة العادة السرية؟
كثرة العادة السرية لا تضر، ولا تعود الشخص على الانانية والعيش بدون الشريك ، فهي لا تضر بل بالعكس، كما انها تكون خبرة للشخص بجسده ليكون قادراً على معرفة اماكن لذته الجنسية عند الجماع.
هل هناك من عوارض صحية للعادة السرية؟

لا عوارض صحية للعادة السرية.. لا تؤثر على الدماغ والنظر كما يقال، وقطعياً لا ضرر من الناحية الصحية.

دراسة: دموع المرأة تقضي على الرغبة الجنسية


01
قال بأن دموع المرأة هي أفضل سلاح – وعلى ما يبدو فأنه فعال وفتاك جدا لدرجة أنه يقضي على الشهوة الجنسية، هذا ما ورد حديثا في دراسة جديدة أجريت في هولندا.
ففي الدراسة التي شارك بها مجموعة من الرجال، طُلب من المشاركين شم مناديل تحتوي أما على دموع نساء أو محلول ملحي. فأظهرت النتائج بأن الرجال الذين شموا المناديل المبللة بالدموع اشاروا الى النساء بأنهن اقل جاذبية، مقارنة مع الرجال الذين شموا المناديل المبللة بالمحلول الملحي.
كذلك لاحظ الباحثون بأن الرجال الذين شموا المناديل المبللة بالدموع (وليس المحلول الملحي)، تراجعت لديهم الرغبة الجنسية. كما تراجع النشاط المرتبط بالرغبة الجنسية في ادمغة هؤلاء الرجال، مثل منطقة الهيبوثالميس (المهاد).
يقول نعوم سوبل، عالم أعصاب إدراكي في معهد وايزمان للعلوم، “تحتوي الدموع على إشارات كيميائية تقلل الشهوة الجنسية ومستويات هرمون التستوستيرون لدى الرجال”.
في حين قال أد فينغيرهويتس، الذي يدرس العاطفة في جامعة تيلبورغ في هولندا، قوله، “اعتقد بأن الدراسة استخدمت منهجية سليمة والنتائج كانت رائعة. ولكن حسب علمي، لا يوجد أي مبرر منطقي، نظري أو تجريبي واضح لتصميم دراسة حول آثار الدموع على الجنس.”
ومن المثير للاهتمام، أن الدموع تعتبر مؤثرا في زيادة العاطفة، وتحفيز السلوك التعاطفي، كما أنها تعتبر جذابة ومثيرة للجنس لدى الفئران، في حين أنها تقلل من الشهوة الجنسية لدى البشر.
وقالت دنيس تشن، التي تدرس حاسة الشم عند البشر في جامعة رايس في هيوستن، تكساس، بأنه لمعرفة ما إذا كانت الدموع التي تحركها المشاعر المختلفة لها تأثيرات مختلفة، يجب على الباحثين أيضا إجراء تجارب حول مثيرات البكاء السعيد، أو الدموع المحايدة الناجمة عن مسببات الحساسية أو المهيجات مثل البصل.
واضافت، “بشكل عام، كدراسة مبدئية، تعتبر النتائج مثيرة، وسوف تفتح بابا للمزيد من الدراسات في المستقبل حول تأثير الدموع على حالات مختلفة.”